سمع ( عقلة
الأصبع ) صوت ( أماني ) وهي محشورة تحت ( أنبوبة ضخمة سوداء ) ، تطلب
منه أن يساعدها لتخرج ، وترجوه أن يحترس حتى لا تسقط عليه الأنبوبة، فيقول لها: إني شجاع، ولكني غير متهور،
فالاحتياط واجب، ويسعد الأخ وأخته باللقاء
ويحكي لها ما فعله ( الحوت والأخطبوط ، وأبو سيف ، وأبو منشار، والسمكة الكبيرة ) التي ركب على ظهرها وهو يبحث
عنها، وشكرته ( أماني ) لما
بذله من جهد في البحث عنها. وجعلت تحكي له ما حدث لها في أعماق البحر الذي كلما توغلت فيه اشتد الظلام، وزادت برودة
الماء، وحكت له ما رأته من الأسماك
الغريبة المضيئة مثل ( السمكة التي يخرج منها ضوء ينير لها الطريق،
والسمكة التي في رأسها ضوء أحمر وفي ذيلها نور أزرق، والسمكة التي يخرج النور من جسمها كله، وأحيانًا تطفئ هذه
الأنوار كما تشاء وتشعلها كما تشاء
وكل ذلك يدل على قدرة الخالق العظيم سبحانه وتعالى.
ثم صعد الأخوان إلى سطح الماء لمشاهدة الجزيرة الحديدية التي أقامها
عمال البترول لمتابعة الإشراف
على البحث عن البترول، وسمعا الحديث عن الأنابيب التي
ألقيت في القاع لنقل البترول إلى الخزانات التي على الشاطئ ، وعرفا كثيرًا من نشاط العمال وتعرضهم للخطر، وشاهدا
عاملاً يلحم الأنابيب وهو على
سلم عال ، وقد اختل توازنه فسقط، ولكن ( حبل الأمان ) المربوط في وسطه أمسكه فلم يسسقط في البحر، وأنقذه زملاؤه، وعاد
إلى عمله بشجاعة وصبر في سبيل
تلك الثروة الكبيرة للوطن من الذهب الأسود ( البترول ) .
ثم شاهدا طائرة مروحية ( هليوكوبتر ) في مطار الجزيرة الحديدية تستعد للطيران، فعرضت ( أماني ) على أخيها أن يركبا
فيها ويعودا اكتفاء بما شاهدا
من العجائب، ولكنه جعل يقنعها بالبقاء لإكمال المغامرات في أعماق البحار - ودار بينهما حوار طويل، فأقلعت
الطائرة، ولم تعد هناك فائدة من الكلام،
فاتجها للغوص في الأعماق مرة أخرى لإكمال مغامراتهما في الرحلة العجيبة في أعماق البحار...
الأصبع ) صوت ( أماني ) وهي محشورة تحت ( أنبوبة ضخمة سوداء ) ، تطلب
منه أن يساعدها لتخرج ، وترجوه أن يحترس حتى لا تسقط عليه الأنبوبة، فيقول لها: إني شجاع، ولكني غير متهور،
فالاحتياط واجب، ويسعد الأخ وأخته باللقاء
ويحكي لها ما فعله ( الحوت والأخطبوط ، وأبو سيف ، وأبو منشار، والسمكة الكبيرة ) التي ركب على ظهرها وهو يبحث
عنها، وشكرته ( أماني ) لما
بذله من جهد في البحث عنها. وجعلت تحكي له ما حدث لها في أعماق البحر الذي كلما توغلت فيه اشتد الظلام، وزادت برودة
الماء، وحكت له ما رأته من الأسماك
الغريبة المضيئة مثل ( السمكة التي يخرج منها ضوء ينير لها الطريق،
والسمكة التي في رأسها ضوء أحمر وفي ذيلها نور أزرق، والسمكة التي يخرج النور من جسمها كله، وأحيانًا تطفئ هذه
الأنوار كما تشاء وتشعلها كما تشاء
وكل ذلك يدل على قدرة الخالق العظيم سبحانه وتعالى.
ثم صعد الأخوان إلى سطح الماء لمشاهدة الجزيرة الحديدية التي أقامها
عمال البترول لمتابعة الإشراف
على البحث عن البترول، وسمعا الحديث عن الأنابيب التي
ألقيت في القاع لنقل البترول إلى الخزانات التي على الشاطئ ، وعرفا كثيرًا من نشاط العمال وتعرضهم للخطر، وشاهدا
عاملاً يلحم الأنابيب وهو على
سلم عال ، وقد اختل توازنه فسقط، ولكن ( حبل الأمان ) المربوط في وسطه أمسكه فلم يسسقط في البحر، وأنقذه زملاؤه، وعاد
إلى عمله بشجاعة وصبر في سبيل
تلك الثروة الكبيرة للوطن من الذهب الأسود ( البترول ) .
ثم شاهدا طائرة مروحية ( هليوكوبتر ) في مطار الجزيرة الحديدية تستعد للطيران، فعرضت ( أماني ) على أخيها أن يركبا
فيها ويعودا اكتفاء بما شاهدا
من العجائب، ولكنه جعل يقنعها بالبقاء لإكمال المغامرات في أعماق البحار - ودار بينهما حوار طويل، فأقلعت
الطائرة، ولم تعد هناك فائدة من الكلام،
فاتجها للغوص في الأعماق مرة أخرى لإكمال مغامراتهما في الرحلة العجيبة في أعماق البحار...