وصل
( عقلة الإصبع ) إلى قاع البحر فوجد نفسه وسط حديقة بحرية من المستعمرات
المرجانية الجميلة، ولكن أين أماني؟ بحث عنها بين شعب المرجان فلم يجدها،
فشعر بالخوف، ولكنه قال لنفسه: صبرًا يا أسامة ( إن الله مع الصابرين )
ورأى سمكة كبيرة فركب عليها، وسارت به يبحث عن أخته، فرأى ( الأخطبوط )
وهو يهرب من الحوت الكبير، ويخفي نفسه بإفراز مادة كالحبر، ورأى سمكة
متوحشة من النوع المسمى ( أبو سيف ) تهجم على الحوت وتطعنه، فقال : "
سبحان الله الذي خلق كل هذه المخلوقات "، وطال بحثه عن أخته، ثم اتجه
بالدعاء إلى الله: يارب - وقرأ قوله تعالى : { إنه لا ييئس من روح الله
إلى القوم الكافرون } ورأى السمكة ذات المنشار التي هجمت على السمكة التي
يركبها فقطعتها نصفين، وطار ( أسامة ) في البحر ونجا من الموت بأعجوبة.
ولكنه تذكر أخته، فجعل يفكر، ولكنه كان في حيرة. أين يجدها؟ وفجأة وجد ماء
البحر يضطرب، وأشباحًا سوداء تهبط وتستقر على القاع، وعرف أنها أنابيب
حديدية نزل وراءها الغواصون لتثبيتها لتكون قاعدة للبحث عن البترول. ثم
سمع صوتًا جعله يتسمر في مكانه.. إنه صوت ( أماني ) فهتف قائلاً: الحمد لله
( عقلة الإصبع ) إلى قاع البحر فوجد نفسه وسط حديقة بحرية من المستعمرات
المرجانية الجميلة، ولكن أين أماني؟ بحث عنها بين شعب المرجان فلم يجدها،
فشعر بالخوف، ولكنه قال لنفسه: صبرًا يا أسامة ( إن الله مع الصابرين )
ورأى سمكة كبيرة فركب عليها، وسارت به يبحث عن أخته، فرأى ( الأخطبوط )
وهو يهرب من الحوت الكبير، ويخفي نفسه بإفراز مادة كالحبر، ورأى سمكة
متوحشة من النوع المسمى ( أبو سيف ) تهجم على الحوت وتطعنه، فقال : "
سبحان الله الذي خلق كل هذه المخلوقات "، وطال بحثه عن أخته، ثم اتجه
بالدعاء إلى الله: يارب - وقرأ قوله تعالى : { إنه لا ييئس من روح الله
إلى القوم الكافرون } ورأى السمكة ذات المنشار التي هجمت على السمكة التي
يركبها فقطعتها نصفين، وطار ( أسامة ) في البحر ونجا من الموت بأعجوبة.
ولكنه تذكر أخته، فجعل يفكر، ولكنه كان في حيرة. أين يجدها؟ وفجأة وجد ماء
البحر يضطرب، وأشباحًا سوداء تهبط وتستقر على القاع، وعرف أنها أنابيب
حديدية نزل وراءها الغواصون لتثبيتها لتكون قاعدة للبحث عن البترول. ثم
سمع صوتًا جعله يتسمر في مكانه.. إنه صوت ( أماني ) فهتف قائلاً: الحمد لله