أسامة ) تلميذ في الصف الخامس الابتدائي، يحب
قراءة القصص الخيالية، وكانت أخته
( أماني ) أصغر منه بسنة واحدة تناقشه في حبه للخيال، وتنصحه أن يعيش في الواقع، فيرد عليها بأن الخيال شائق ولذيذ،
وأحيانًا يتحقق، فالبساط السحري
أصبح طيارة، فترد عليه: إن الخيال وحده لا يكفي فلابد معه من العلم والعمل.
وفي يوم جلس ( أسامة ) في حديقة البيت وانتقل بتفكيره إلى أخته ( هالة ) وزوجها ( علاء الدين ) المهندس في شركة بترول
سيناء الذهبية، وكان شديد الرغبة
في زيارتها هناك، وتخيل نفسه يضغط على ( خاتم سليمان ) وفجأة يجد حمامة من الحمام الزاجل تحمله على ظهرها هو
وأخته إلى سيناء. ولم تصدق أخته
نفسها، ولكنه أخبرها بأنهما أصبحا في حجم ( عقلة الأصبع ) وأن هذا مجرد خيال، ولكنه مسرور ، ودار بينهما حوار حول
وسيلة السفر، فقالت له ( أماني
) : إن هذا الخيال يمكن أن يحدث ورد عليها، وبعضه خيال لا يمكن أن يحدث، فقال لها: من حقك أن تفكري بهذه الطريقة،
وأنا أحترم دائمًا آراء الآخرين،
" فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية".. وعندما شعرت أخته بالخوف من أنهما قد يسقطان طمأنها بأن هذه الحمامة
التي يركبانها من الحمام الزاجل
القوي السريع الذي يعرف طريقه ويسير مسافات بعيدة وطويلة دون أن يتعب، وفجأة اختل توازنها من فوق ظهر الحمامة،
وحاول ( أسامة ) إنقاذها ولكنهما
سقطا معًا في أعماق البحر الأحمر
قراءة القصص الخيالية، وكانت أخته
( أماني ) أصغر منه بسنة واحدة تناقشه في حبه للخيال، وتنصحه أن يعيش في الواقع، فيرد عليها بأن الخيال شائق ولذيذ،
وأحيانًا يتحقق، فالبساط السحري
أصبح طيارة، فترد عليه: إن الخيال وحده لا يكفي فلابد معه من العلم والعمل.
وفي يوم جلس ( أسامة ) في حديقة البيت وانتقل بتفكيره إلى أخته ( هالة ) وزوجها ( علاء الدين ) المهندس في شركة بترول
سيناء الذهبية، وكان شديد الرغبة
في زيارتها هناك، وتخيل نفسه يضغط على ( خاتم سليمان ) وفجأة يجد حمامة من الحمام الزاجل تحمله على ظهرها هو
وأخته إلى سيناء. ولم تصدق أخته
نفسها، ولكنه أخبرها بأنهما أصبحا في حجم ( عقلة الأصبع ) وأن هذا مجرد خيال، ولكنه مسرور ، ودار بينهما حوار حول
وسيلة السفر، فقالت له ( أماني
) : إن هذا الخيال يمكن أن يحدث ورد عليها، وبعضه خيال لا يمكن أن يحدث، فقال لها: من حقك أن تفكري بهذه الطريقة،
وأنا أحترم دائمًا آراء الآخرين،
" فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية".. وعندما شعرت أخته بالخوف من أنهما قد يسقطان طمأنها بأن هذه الحمامة
التي يركبانها من الحمام الزاجل
القوي السريع الذي يعرف طريقه ويسير مسافات بعيدة وطويلة دون أن يتعب، وفجأة اختل توازنها من فوق ظهر الحمامة،
وحاول ( أسامة ) إنقاذها ولكنهما
سقطا معًا في أعماق البحر الأحمر