(الهكسوس)
جماعة من الرعاة كانوا يعيشون فى آسيا، ثم أغاروا على مصر أيام أجدادنا
الفراعنة، حتى وصلوا إلى (أواريس) - فى محافظة الشرقية الآن - وجعلوها
عاصمة لهم، وكثرت جرائمهم ومظالمهم لمصر والمصريين، وأرسلوا تهديدا لأقوى
أمراء مصر "أحمس" حتى لا يزيد من جيشه، فثار (أحمس) وأقسم أن يدك حصون
الأعداء، واجتمع برجاله وأمرائه ليوحدوا صفوفهم ضد العدو الدخيل، واتفقوا
جميعاً على أن يقدم كل منهم كل ما يملك فى سبيل ذلك.
زحف جيش مصر الموحد المتحمس حتى التقى بهؤلاء الرعاة من الهكسوس ففروا
أمامه مذعورين، ولجأ ملكهم إلى تدبير خيانة حاول فيها أن يستخدم سلاح
الإغراء بالمال والجاه للضابط المصرى "سواتن"، ولكنه رفض بكل إصرار أن
يخون وطنه قائلا : " إن حب المصرى لبلاده لا يعدله مال، ولا جاه ، ولا
سلطان".
وأمام هذه الوطنية الصادقة لم يجد ملك الهكسوس أمامه إلا الهرب واللحاق بجيشه الذى واصل الفرار، وعاد الجيش المصرى ظافراً منتصراً.
جماعة من الرعاة كانوا يعيشون فى آسيا، ثم أغاروا على مصر أيام أجدادنا
الفراعنة، حتى وصلوا إلى (أواريس) - فى محافظة الشرقية الآن - وجعلوها
عاصمة لهم، وكثرت جرائمهم ومظالمهم لمصر والمصريين، وأرسلوا تهديدا لأقوى
أمراء مصر "أحمس" حتى لا يزيد من جيشه، فثار (أحمس) وأقسم أن يدك حصون
الأعداء، واجتمع برجاله وأمرائه ليوحدوا صفوفهم ضد العدو الدخيل، واتفقوا
جميعاً على أن يقدم كل منهم كل ما يملك فى سبيل ذلك.
زحف جيش مصر الموحد المتحمس حتى التقى بهؤلاء الرعاة من الهكسوس ففروا
أمامه مذعورين، ولجأ ملكهم إلى تدبير خيانة حاول فيها أن يستخدم سلاح
الإغراء بالمال والجاه للضابط المصرى "سواتن"، ولكنه رفض بكل إصرار أن
يخون وطنه قائلا : " إن حب المصرى لبلاده لا يعدله مال، ولا جاه ، ولا
سلطان".
وأمام هذه الوطنية الصادقة لم يجد ملك الهكسوس أمامه إلا الهرب واللحاق بجيشه الذى واصل الفرار، وعاد الجيش المصرى ظافراً منتصراً.