البطل الصغير
فى أثناء فترة الاحتلال الإنجليزى لمنطقة قناة
السويس عاش نبيل منصور (البطل الصغير) يتمنى خروج الإنجليز من مصر.
ذات يوم خرج ( نبيل منصور ) يسير فى شوارع بور سعيد فشاهد الإنجليز
يفتشون
سيدة عجوزاً ولطمها أحدهم فوقعت على الأرض جثة هامدة ، ففكر فى الانتقام منهم
وعاد إلى البيت ، وحكى لأمه ما حدث والدموع تسيل على خديهما وعزم على أن
يشعل النار فى خيام الأعداء.
واستطلع معسكر الأعداء وجهز كرات من القماش وغمسها فى البترول وعندما
جاء الليل
قبَّل أمَّه نائمةً ثم خرج لتنفيذ المهمة. وأخذ يزحف على بطنه حتى اقترب
من مخزن الذخيرة فأشعل كرة من النار وألقاها على المخزن وعلى الخيام واشتعل
المعسكر ناراً وأطلق جنود الأعداء النار ؛ فأصيب الطفل الصغير ومات وعلى
شفتيه ابتسامة الرضا ولسانه يردد: الحمد لله..
الآن أديت واجبى
احمد سيد
مدرس اللغه العربيه بمدرسة جمال عبد الناصر
فى أثناء فترة الاحتلال الإنجليزى لمنطقة قناة
السويس عاش نبيل منصور (البطل الصغير) يتمنى خروج الإنجليز من مصر.
ذات يوم خرج ( نبيل منصور ) يسير فى شوارع بور سعيد فشاهد الإنجليز
يفتشون
سيدة عجوزاً ولطمها أحدهم فوقعت على الأرض جثة هامدة ، ففكر فى الانتقام منهم
وعاد إلى البيت ، وحكى لأمه ما حدث والدموع تسيل على خديهما وعزم على أن
يشعل النار فى خيام الأعداء.
واستطلع معسكر الأعداء وجهز كرات من القماش وغمسها فى البترول وعندما
جاء الليل
قبَّل أمَّه نائمةً ثم خرج لتنفيذ المهمة. وأخذ يزحف على بطنه حتى اقترب
من مخزن الذخيرة فأشعل كرة من النار وألقاها على المخزن وعلى الخيام واشتعل
المعسكر ناراً وأطلق جنود الأعداء النار ؛ فأصيب الطفل الصغير ومات وعلى
شفتيه ابتسامة الرضا ولسانه يردد: الحمد لله..
الآن أديت واجبى
احمد سيد
مدرس اللغه العربيه بمدرسة جمال عبد الناصر