البيئة في الإنجيل
• في الطّهارة (متى 15: 1- 20)، (مرقس 7: 1- 23)
جاء اليهود يشتكون إليه أن تلاميذه لا يغسلون أيديهم قبل تناول الطعام، وأظهروا له أهمية تطهير الجسد بالغسل والتنظيف، إلا أن المسيح قال لهم: "ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان"، ثم قال: "كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف، وأما ما يخرج من الفم، فمن القلب يصدر".
• الأرض الجيدة (متى 13: 1- 9 ، 18- 23)
أراد المسيح أن يعلم تلاميذه عن طبيعة الإنسان الذي يسمع كلمة الله، وردود فعله نحوها، فقص عليهم قصة زارع خرج ليزرع وألقى بالحبوب، فسقط بعضها على الطريق، وجاءت الطيور وأكلته، وسقط بعض آخر على أرض محجّرة، نبت حالاً ثم احترق، وسقط بعض آخر على الشوك الذي خنقه، ثم سقط بعضه على الأرض الجيدة، فأعطى ثمرًا وفيرًا. وفسر المسيح المثل بأن كل من يسمع الكلمة ولا يفهم، يأتي الشيطان ويخطفها، ومن يسمع ويقبل بفرح دون عمق وفهم، لا ينتفع من الكلمة، والذي يواجه الاضطهاد هو مثل الحبوب التي نبتت بين الشوك، أما الذي يسمع ويفهم ويقبل الكلمة بعمق و فهم، فهو كالأرض الجيدة.
• التأمل في الطبيعية (متى 6: 25- 33)
يلفت المسيح الأنظار نحو طيور السماء كيف يُقوّتها الله، وإلى زنابق الحقل، وكيف تلبس. فإن كان الله يهتم بالطيور والعشب، فكم بالحرّي يهتم بعباده. ووضع المسيح تعليمًا خالدًا فقال: "أطلبوا أولاً ملكوت الله وبرّه، وهذه كلها تُزاد لكم".
• ما قاله المسيح عن التسامح (متى 5: 38- 42)
1- المسيح هو الذي وضع بذرة التسامح في فكر الإنسان. وكان المبدأ المتّبع هو الانتقام، وهو تفكير فطري في غريزة الإنسان، ابتدعه رجل الكهف الذي كان يسلك منقادًا لغرائزه وأهوائه، ودفاعًا عن نفسه.
2- جاء المسيح تجسدًا للمحبة والتسامح ثمرة المحبه. علَم المسيح بأن لا نقاوم الشر بالشر؛ فالشر يجلب شرًّا، والحقد يولد حقدًا، والاعتداء والانتقام يقابله اعتداء وانتقام. التسامح كما علّم المسيح يكسر شوكة العدوان في قلوب الأعداء، ويحولهم إلى أصدقاء
• في الطّهارة (متى 15: 1- 20)، (مرقس 7: 1- 23)
جاء اليهود يشتكون إليه أن تلاميذه لا يغسلون أيديهم قبل تناول الطعام، وأظهروا له أهمية تطهير الجسد بالغسل والتنظيف، إلا أن المسيح قال لهم: "ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان"، ثم قال: "كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف، وأما ما يخرج من الفم، فمن القلب يصدر".
• الأرض الجيدة (متى 13: 1- 9 ، 18- 23)
أراد المسيح أن يعلم تلاميذه عن طبيعة الإنسان الذي يسمع كلمة الله، وردود فعله نحوها، فقص عليهم قصة زارع خرج ليزرع وألقى بالحبوب، فسقط بعضها على الطريق، وجاءت الطيور وأكلته، وسقط بعض آخر على أرض محجّرة، نبت حالاً ثم احترق، وسقط بعض آخر على الشوك الذي خنقه، ثم سقط بعضه على الأرض الجيدة، فأعطى ثمرًا وفيرًا. وفسر المسيح المثل بأن كل من يسمع الكلمة ولا يفهم، يأتي الشيطان ويخطفها، ومن يسمع ويقبل بفرح دون عمق وفهم، لا ينتفع من الكلمة، والذي يواجه الاضطهاد هو مثل الحبوب التي نبتت بين الشوك، أما الذي يسمع ويفهم ويقبل الكلمة بعمق و فهم، فهو كالأرض الجيدة.
• التأمل في الطبيعية (متى 6: 25- 33)
يلفت المسيح الأنظار نحو طيور السماء كيف يُقوّتها الله، وإلى زنابق الحقل، وكيف تلبس. فإن كان الله يهتم بالطيور والعشب، فكم بالحرّي يهتم بعباده. ووضع المسيح تعليمًا خالدًا فقال: "أطلبوا أولاً ملكوت الله وبرّه، وهذه كلها تُزاد لكم".
• ما قاله المسيح عن التسامح (متى 5: 38- 42)
1- المسيح هو الذي وضع بذرة التسامح في فكر الإنسان. وكان المبدأ المتّبع هو الانتقام، وهو تفكير فطري في غريزة الإنسان، ابتدعه رجل الكهف الذي كان يسلك منقادًا لغرائزه وأهوائه، ودفاعًا عن نفسه.
2- جاء المسيح تجسدًا للمحبة والتسامح ثمرة المحبه. علَم المسيح بأن لا نقاوم الشر بالشر؛ فالشر يجلب شرًّا، والحقد يولد حقدًا، والاعتداء والانتقام يقابله اعتداء وانتقام. التسامح كما علّم المسيح يكسر شوكة العدوان في قلوب الأعداء، ويحولهم إلى أصدقاء