الادارة المركزيه للتدريب
مركز التدريب الرئيسى بالاسكندريه
البرنامج التدريبي للأخصائيين الاجتماعيين
حول الممارسة المهنية الغير مباشرة
للتربية الاجتماعية مع المجتمع الخارجي
الفترة من 4/ 11 / 2007 حتى 8 / 11 / 2007
عنوان المحاضرة
تفعيل دور المشاركة المجتمعية في المجتمع الخارجي والاستفادة من مؤسسات البيئة
إعداد
تــامر محمد عبد الغنى إبراهيم
أخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم
ماجستير في الخدمة الاجتماعية
ومسجل دكتوراه
2007 – 2008
مقدمة
في البداية لابد وأن نعترف بأننا نعيش عصرا من أزهى عصور التعليم فى ظل رعاية الرئيس محمد حسنى مبارك للتعليم ، وفى ضوء توجيهاته وإعلانه أن التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر فهو سبيلنا الوحيد لالتحاقه بالثورة التكنولوجية التي تحدث في العالم .
لهذا بدأت وزارة التربية والتعليم في إعداد مشروع يهدف إلى تحقيق الجودة الشاملة في التعليم في مصر وذلك باعتبار المعايير القومية محددة لمستويات الجودة المنشودة في منظومة التعليم والتعلم بكل عناصرها . لهذا افترضت لجنة التسيير والتنسيق وضع المعايير والمؤشرات في خمسة مجالات رئيسية تمثل جوانب العملية التعليمية كما يلي :
1- المدرسة الفعالة 2- المعلم 3- الإدارة المتميزة
4- المشاركة المجتمعية 5- منهج الدراسة ونواتج التعلم
ويعتبر معيار المشاركة المجتمعية من انسب المعايير التي يعمل في إطارها الأخصائي الاجتماعي حيث سيكون حلقه الوصل بين المدرسة والمجتمع .
وبما أن الممارسة المهنية الغير مباشره مع المجتمع الخارج تتمثل في المشاركة المجتمعية فسيكون موضوع محاضرتنا هو كيفيه تفعيل المشاركة المجتمعية المتبادلة بين المدارس والمجتمع.
وسوف نتناول المحاضرة بالتفصيل من خلال الآتي :
المحور الأول : الإطار النظري للمشاركة المجتمعية .
1- مفهوم المشاركة المجتمعية . 2- أهميه المشاركة المجتمعية .
3- أهداف المشاركة المجتمعية . 4- مجالات ومعاير المشاركة المجتمعية .
5- أطراف المشاركة المجتمعية . 6- صور المشاركة المجتمعية .
7- استراتيجيات الوزارة للمشاركة المجتمعية. 8- معوقات المشاركة المجتمعية .
المحور الثاني : دور الأخصائي الاجتماعي في تفعيل المشاركة المجتمعية.
المحور الثالث : عرض نماذج ميدانيه للمشاركة المجتمعية .
المحور الرابع : ورشه العمل .
أولا : مفهوم المشاركة المجتمعية Community Participation
يقصد بالمشاركة المجتمعية بصفة عامة على أنها
هي الإسهامات والمبادرات للأفراد والجماعة سواء مادية أو عينية ، كما يمكن تحديدها أيضا بأنها مسئولية اجتماعية لتعبئة الموارد البشرية غير المستغلة ووسيلة للفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع والتنسيق بينها من أجل تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة في المجتمع .
بينما يقصد بالمشاركة المجتمعية في مجال التعليم بأنها
هي الجهود التي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة ، والعملية التعليمية ، وذلك لبناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم المشتركة والتبادلية والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة وكعمليات مترابطة وإجراءات بغرض تفعيل الدور الذي تقوم بة المؤسسة التعليمية في المجتمع
بينما يقصد الباحث بالمشاركة المجتمعية في مجال التعليم على أنها
هي المشاركة المجتمعية المتبادلة بين المدارس والمجتمع وتتمثل في الآتي :
1- مشاركة المدرسة في خدمة المجتمع المحلى وذلك من خلال دراسة احتياجاته ومواجهه الظواهر والمشاكل الاجتماعية.
2- استخدام مباني المدرسة في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية وذلك من خلال الأجازات وبعد انتهاء الدراسة مثل ( معمل الكمبيوتر – المكتبة – المسرح – الملعب –الفصول) .
3- مشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعية تخدم المجتمع المحلى .
4- تقديم منظمات المجتمع المدني الدعم المالي للمدارس وذلك من خلال التبرعات المادية أو العينية .
5- مساعدة منظمات المجتمع المدني المدارس لتنفيذ برامجها التربوية .
6- استخدام موارد وإمكانيات منظمات المجتمع المدني لخدمه المدارس.
مركز التدريب الرئيسى بالاسكندريه
البرنامج التدريبي للأخصائيين الاجتماعيين
حول الممارسة المهنية الغير مباشرة
للتربية الاجتماعية مع المجتمع الخارجي
الفترة من 4/ 11 / 2007 حتى 8 / 11 / 2007
عنوان المحاضرة
تفعيل دور المشاركة المجتمعية في المجتمع الخارجي والاستفادة من مؤسسات البيئة
إعداد
تــامر محمد عبد الغنى إبراهيم
أخصائي اجتماعي بالتربية والتعليم
ماجستير في الخدمة الاجتماعية
ومسجل دكتوراه
2007 – 2008
مقدمة
في البداية لابد وأن نعترف بأننا نعيش عصرا من أزهى عصور التعليم فى ظل رعاية الرئيس محمد حسنى مبارك للتعليم ، وفى ضوء توجيهاته وإعلانه أن التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمصر فهو سبيلنا الوحيد لالتحاقه بالثورة التكنولوجية التي تحدث في العالم .
لهذا بدأت وزارة التربية والتعليم في إعداد مشروع يهدف إلى تحقيق الجودة الشاملة في التعليم في مصر وذلك باعتبار المعايير القومية محددة لمستويات الجودة المنشودة في منظومة التعليم والتعلم بكل عناصرها . لهذا افترضت لجنة التسيير والتنسيق وضع المعايير والمؤشرات في خمسة مجالات رئيسية تمثل جوانب العملية التعليمية كما يلي :
1- المدرسة الفعالة 2- المعلم 3- الإدارة المتميزة
4- المشاركة المجتمعية 5- منهج الدراسة ونواتج التعلم
ويعتبر معيار المشاركة المجتمعية من انسب المعايير التي يعمل في إطارها الأخصائي الاجتماعي حيث سيكون حلقه الوصل بين المدرسة والمجتمع .
وبما أن الممارسة المهنية الغير مباشره مع المجتمع الخارج تتمثل في المشاركة المجتمعية فسيكون موضوع محاضرتنا هو كيفيه تفعيل المشاركة المجتمعية المتبادلة بين المدارس والمجتمع.
وسوف نتناول المحاضرة بالتفصيل من خلال الآتي :
المحور الأول : الإطار النظري للمشاركة المجتمعية .
1- مفهوم المشاركة المجتمعية . 2- أهميه المشاركة المجتمعية .
3- أهداف المشاركة المجتمعية . 4- مجالات ومعاير المشاركة المجتمعية .
5- أطراف المشاركة المجتمعية . 6- صور المشاركة المجتمعية .
7- استراتيجيات الوزارة للمشاركة المجتمعية. 8- معوقات المشاركة المجتمعية .
المحور الثاني : دور الأخصائي الاجتماعي في تفعيل المشاركة المجتمعية.
المحور الثالث : عرض نماذج ميدانيه للمشاركة المجتمعية .
المحور الرابع : ورشه العمل .
أولا : مفهوم المشاركة المجتمعية Community Participation
يقصد بالمشاركة المجتمعية بصفة عامة على أنها
هي الإسهامات والمبادرات للأفراد والجماعة سواء مادية أو عينية ، كما يمكن تحديدها أيضا بأنها مسئولية اجتماعية لتعبئة الموارد البشرية غير المستغلة ووسيلة للفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع والتنسيق بينها من أجل تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة في المجتمع .
بينما يقصد بالمشاركة المجتمعية في مجال التعليم بأنها
هي الجهود التي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة ، والعملية التعليمية ، وذلك لبناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم المشتركة والتبادلية والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة وكعمليات مترابطة وإجراءات بغرض تفعيل الدور الذي تقوم بة المؤسسة التعليمية في المجتمع
بينما يقصد الباحث بالمشاركة المجتمعية في مجال التعليم على أنها
هي المشاركة المجتمعية المتبادلة بين المدارس والمجتمع وتتمثل في الآتي :
1- مشاركة المدرسة في خدمة المجتمع المحلى وذلك من خلال دراسة احتياجاته ومواجهه الظواهر والمشاكل الاجتماعية.
2- استخدام مباني المدرسة في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية وذلك من خلال الأجازات وبعد انتهاء الدراسة مثل ( معمل الكمبيوتر – المكتبة – المسرح – الملعب –الفصول) .
3- مشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعية تخدم المجتمع المحلى .
4- تقديم منظمات المجتمع المدني الدعم المالي للمدارس وذلك من خلال التبرعات المادية أو العينية .
5- مساعدة منظمات المجتمع المدني المدارس لتنفيذ برامجها التربوية .
6- استخدام موارد وإمكانيات منظمات المجتمع المدني لخدمه المدارس.