يروى
( عبد الله بن عباس) - رضى الله عنه - أنه كان فى يوم من الأيام يركب خلف
الرسول (صلى الله عليه وسلم) دابته، فأراد أن يعلمه مبادئ يستضىء بها فى
حياته. فقال له: احفظ الله بأن ترعى حقوقه عليك، فتؤدى فرائضه، وتنفذ
أوامره، وتترك ما نهى عنه، فإذا فعلت ذلك كان الله معك يرعاك. ويحفظك،
وإذا حفظت الله وجدته معك ييسر لك الأمور ويقويك على تخطى الصعاب وتحقيق
ما ينفعك.
وإذا أردت أن تطلب مساعدة فاطلبها من الله ، وإذا أردت العون فاستعن بالله ، فهو خير معين، يوفقك إلى ما فيه الخير.
واعلم يقيناً أن الناس جميعاً لو أرادوا أن يقدموا لك نفعاً فلن يستطيعوا
أن يفعلوا إلا إذا كان ذلك مقدراً عند الله لك، كما أن الناس جميعاً لو
أرادوا أن يضروك بشيء فلن يستطيعوا ذلك إلا إذا كان هذا مقدراً لك عند
الله، فكل شيء يحدث لك من نفع أو ضرر هو من تقدير الله وتدبيره.
وقد كُتِبَ كل شيء عند الله، وانتهى الأمر، ولا راد لقضائه، وبقى أن تأخذ بالأسباب، والسعى والعمل مع الثقة بالله وهو يفعل ما يشاء.
( عبد الله بن عباس) - رضى الله عنه - أنه كان فى يوم من الأيام يركب خلف
الرسول (صلى الله عليه وسلم) دابته، فأراد أن يعلمه مبادئ يستضىء بها فى
حياته. فقال له: احفظ الله بأن ترعى حقوقه عليك، فتؤدى فرائضه، وتنفذ
أوامره، وتترك ما نهى عنه، فإذا فعلت ذلك كان الله معك يرعاك. ويحفظك،
وإذا حفظت الله وجدته معك ييسر لك الأمور ويقويك على تخطى الصعاب وتحقيق
ما ينفعك.
وإذا أردت أن تطلب مساعدة فاطلبها من الله ، وإذا أردت العون فاستعن بالله ، فهو خير معين، يوفقك إلى ما فيه الخير.
واعلم يقيناً أن الناس جميعاً لو أرادوا أن يقدموا لك نفعاً فلن يستطيعوا
أن يفعلوا إلا إذا كان ذلك مقدراً عند الله لك، كما أن الناس جميعاً لو
أرادوا أن يضروك بشيء فلن يستطيعوا ذلك إلا إذا كان هذا مقدراً لك عند
الله، فكل شيء يحدث لك من نفع أو ضرر هو من تقدير الله وتدبيره.
وقد كُتِبَ كل شيء عند الله، وانتهى الأمر، ولا راد لقضائه، وبقى أن تأخذ بالأسباب، والسعى والعمل مع الثقة بالله وهو يفعل ما يشاء.