الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 
ان قناة السويس تلك الممر المائى الذى يربط البحر المتوسط والبحر الاحمر ما هي الا همزة وصل تربتط المشرق والمغرب واصبحت من اهم الممرات العالمية من الناحية التجارية والعسكرية علاوة على موقع مصر المتوسط الذى
يعتبر بوابة الدخول الى قارة افريقية الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية جعل منها مركزا للتنافس الاستعمارى على مدى القرون القديمة والحديثة منذ عهد الفراعنة حتى اليوم و العالم كلة وضع فى الاعتبار من يسيطر على مصر امتلك مفا تيح
المشرق والمغرب ولذلك كانت قناة السويس بقدر ماهى مصدر للخير لمصر الا انها مصدر للازعاج والحروب من اجل السيطرة عليها خلال فترة المد الاستعمارى واذا كانت قناة السو يس سببا فى الاحتلال الانجليزى لمصرعام1882
فهى ايضا وراءاستمرارهذا الاحتلال قرابة ثلاثة ارباع القرن فقد تمسكت الحكومات البريطانية المتعاقبة باحتلالها لمصر وقنا ة السويس مدفوعة بمصالحها الاستعمارية والاستراتيجية ووضعت انجلترا خطتها لاحكام قبضتهاعلى يد الحركة الطريق البحرى و تأمينة من الاخطار الداخلية والخارجية على السواء و لم يكن ذلك بالامر الهين بالنسبة لانجلترا فقد واجهت عداوات فرنسا والدول الاوروبية وقد اختارت الحكومة البريطانية رجلا من اقدر رجا لها (كرومر)
لتحقيق هذا الهدف ونجح خلال فترة حكمة فى تأمين قناة السويس من اخطار كبيرة مثل محاولة الدولة العثمانية سلخ سيناء عن ولاية مصرعام1892وبذلك تصبح الحدود الشرقية لقناة السويس فى متناول الدولة العثمانية والخطرالثانى جاء من الحركة الصهيونية فى محاولتها الاستقرار بشبة جزيرة سيناء واتخاذ قناة السويس الحدالغربى لمستعمرتهم الاان هاتين المؤامرتين لم يكتب لهما النجاح نتيجة لموقف كرومر كذلك كان لكرومر دوره المؤثر فى صياغة نصوص اتفاقية الاستانة1888الخاصة بقناة السويس علاوة على موقفة الصارم المتمسك بالتحفظ البريطانى على هذة الاتفاقية ووقوفة ضد مؤامرة تدويل القناة ولم يكن كرومر يهدف من هذا كلة سوى مصلحة ا لامبراطورية البريطانية وتأمين
طريقها البحرى للهند. هذا جزءقليل من تاريخ طويل الى ان اراد الله ان يعود الحق الى اصحابة على يد احدى ابناء مصر المخلصين القائد المعلم
جمال عبدالناصر فقام بتأميم قناة السويس بعد دراسة كاملة للوضع العربى والدولى المحيط بنا واعاد الحق الى اصحابةا
وذلك فى يوم 26/يولية/1956
يعتبر بوابة الدخول الى قارة افريقية الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية جعل منها مركزا للتنافس الاستعمارى على مدى القرون القديمة والحديثة منذ عهد الفراعنة حتى اليوم و العالم كلة وضع فى الاعتبار من يسيطر على مصر امتلك مفا تيح
المشرق والمغرب ولذلك كانت قناة السويس بقدر ماهى مصدر للخير لمصر الا انها مصدر للازعاج والحروب من اجل السيطرة عليها خلال فترة المد الاستعمارى واذا كانت قناة السو يس سببا فى الاحتلال الانجليزى لمصرعام1882
فهى ايضا وراءاستمرارهذا الاحتلال قرابة ثلاثة ارباع القرن فقد تمسكت الحكومات البريطانية المتعاقبة باحتلالها لمصر وقنا ة السويس مدفوعة بمصالحها الاستعمارية والاستراتيجية ووضعت انجلترا خطتها لاحكام قبضتهاعلى يد الحركة الطريق البحرى و تأمينة من الاخطار الداخلية والخارجية على السواء و لم يكن ذلك بالامر الهين بالنسبة لانجلترا فقد واجهت عداوات فرنسا والدول الاوروبية وقد اختارت الحكومة البريطانية رجلا من اقدر رجا لها (كرومر)
لتحقيق هذا الهدف ونجح خلال فترة حكمة فى تأمين قناة السويس من اخطار كبيرة مثل محاولة الدولة العثمانية سلخ سيناء عن ولاية مصرعام1892وبذلك تصبح الحدود الشرقية لقناة السويس فى متناول الدولة العثمانية والخطرالثانى جاء من الحركة الصهيونية فى محاولتها الاستقرار بشبة جزيرة سيناء واتخاذ قناة السويس الحدالغربى لمستعمرتهم الاان هاتين المؤامرتين لم يكتب لهما النجاح نتيجة لموقف كرومر كذلك كان لكرومر دوره المؤثر فى صياغة نصوص اتفاقية الاستانة1888الخاصة بقناة السويس علاوة على موقفة الصارم المتمسك بالتحفظ البريطانى على هذة الاتفاقية ووقوفة ضد مؤامرة تدويل القناة ولم يكن كرومر يهدف من هذا كلة سوى مصلحة ا لامبراطورية البريطانية وتأمين
طريقها البحرى للهند. هذا جزءقليل من تاريخ طويل الى ان اراد الله ان يعود الحق الى اصحابة على يد احدى ابناء مصر المخلصين القائد المعلم
جمال عبدالناصر فقام بتأميم قناة السويس بعد دراسة كاملة للوضع العربى والدولى المحيط بنا واعاد الحق الى اصحابةا
وذلك فى يوم 26/يولية/1956
