عزة نفس وطموح
أولاً: يتناول هذا الفصل ما يأتى:
- بعد استقرار الشيخ مبارك فى المقر الجديد بدأ يفكر فى تعليم الصبى؛ فأرسله
إلى الشيخ "أحمد أبى خضر" ليقيم معه فى بلدته ويعود كل جمعة، وتكفل الشيخ
"مبارك" بنفقات الإقامة والتعليم، ومع قسوة الشيخ "أبى خضر"
وكره
"على مبارك" له استطاع أن يتحمل هذه القسوة، ويختم القرآن فى
سنتين، ويعود إلى أهله مصرا على عدم الرجوع للشيخ "أبى
خضر" ليثبت الحفظ؛ فقام والده بذلك. ؟ ولكن كثرة مشاغله
منعته من إتمامها فنسى "على" ما حفظه؛ فطلب الشيخ مبارك من ابنه
"على" أن يعود إلى الشيخ "أبى خضر" فرفض بكل إصرار مع أن
الأسرة كلها وقفت ضده، ولكن الشيخ "مباركًا" تفهم الموقف وخاف أن يهرب. فترك له حرية الاختيار فى
التعليم. ؟ فاختار أن يكون كاتبًا؛ فأرسله والده إلى كاتب من الذين يكتبون
للناس شكواهم وعقودهم واتفق معه أن يجعله كأحد أبنائه، مقابل جزء من
المال، وسر الصبى كثيرًا لما رآه من منظر الكاتب، واعتقد أن حلمه تحقق ولكن
خاب أمله بعد أن عاش معه، فوجده بخيلاً فضلاً عن كثرة عياله ومعيشتهم فى
ضوضاء مزعجة، وحرمانه من الطعام وجعله خادمًا؛ فقرر العودة إلى أبيه ولكن
أباه لم يتفهم الموقف وقابل شكواه بالغضب عليه. ؟ فهرب الصبى من المنزل عند أخ له، وأقام عنده حتى عثر عليه أخ له
واستخدم
معه اللين وأعاده إلى والده، وتحيرت الأسرة فى أمره حيث أصر على أن التعليم
بالطريقة التى يريدونها لن يفيد؛ فعرض عليه والده أن يعمل مع كاتب من
الذين يقيسون الأرض فوافق على أن يكون ذلك تحت
احمد سيد
أولاً: يتناول هذا الفصل ما يأتى:
- بعد استقرار الشيخ مبارك فى المقر الجديد بدأ يفكر فى تعليم الصبى؛ فأرسله
إلى الشيخ "أحمد أبى خضر" ليقيم معه فى بلدته ويعود كل جمعة، وتكفل الشيخ
"مبارك" بنفقات الإقامة والتعليم، ومع قسوة الشيخ "أبى خضر"
وكره
"على مبارك" له استطاع أن يتحمل هذه القسوة، ويختم القرآن فى
سنتين، ويعود إلى أهله مصرا على عدم الرجوع للشيخ "أبى
خضر" ليثبت الحفظ؛ فقام والده بذلك. ؟ ولكن كثرة مشاغله
منعته من إتمامها فنسى "على" ما حفظه؛ فطلب الشيخ مبارك من ابنه
"على" أن يعود إلى الشيخ "أبى خضر" فرفض بكل إصرار مع أن
الأسرة كلها وقفت ضده، ولكن الشيخ "مباركًا" تفهم الموقف وخاف أن يهرب. فترك له حرية الاختيار فى
التعليم. ؟ فاختار أن يكون كاتبًا؛ فأرسله والده إلى كاتب من الذين يكتبون
للناس شكواهم وعقودهم واتفق معه أن يجعله كأحد أبنائه، مقابل جزء من
المال، وسر الصبى كثيرًا لما رآه من منظر الكاتب، واعتقد أن حلمه تحقق ولكن
خاب أمله بعد أن عاش معه، فوجده بخيلاً فضلاً عن كثرة عياله ومعيشتهم فى
ضوضاء مزعجة، وحرمانه من الطعام وجعله خادمًا؛ فقرر العودة إلى أبيه ولكن
أباه لم يتفهم الموقف وقابل شكواه بالغضب عليه. ؟ فهرب الصبى من المنزل عند أخ له، وأقام عنده حتى عثر عليه أخ له
واستخدم
معه اللين وأعاده إلى والده، وتحيرت الأسرة فى أمره حيث أصر على أن التعليم
بالطريقة التى يريدونها لن يفيد؛ فعرض عليه والده أن يعمل مع كاتب من
الذين يقيسون الأرض فوافق على أن يكون ذلك تحت
احمد سيد