الوهم الضائع
احيانا يكتب علينا الفراق ..
لا نعرف سبب لذلك العذاب..
نعيش دائما وهما سراب..
وكأن الحياه هي التراب..
اراها يوما قد اصبحت علي وفاق ..
معي ومع كل من احس بالفراق ..
تضيق الدنيا دوما بنا ...
فلا نجد بها غير قمر محاق..
لا يعرف اين يذهب فهو داخل ذلك السراب..
يظهر البدر ثانية وتتكرر دورة الوفاق ..
فراق ووفاق .. سارب وتراب ..ونعيش حياة
دوما مع الاحباب ..
هل هم احباب ام ماذا ؟!!...
لن نعرف جوابا ابدا مهما طال بنا امد الزمان
ولكننا لن نكون طي النسيان .!!!
ارق امنياتي
توتة