معالجة نفايات الطيور :
لمعالجة نفايات الطيور نتبع طرق عديدة ..
1. النشر :
لكي تُستخدم فضلات الدواجن كسماد طبيعي للتربة، يتم نشرها وفردها على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. وهناك مواسم معينة تُفرش فيها تلك النفايات، مثل فصل الصيف، والأوقات التي تهدأ فيها الرياح.
2. التجفيف :
نحتاج لتجفيف النفايات بغرض تخزينها؛ لاستخدامها في الأوقات المناسبة. وبتلك العملية يتم التخلص من المياه الزائدة، فنمنع النشاط البكتيري والروائح الكريهة.
3. تحويل النفايات إلى سباخ :
تُجمع النفايات في حفرة، أو ما يُسمى (أحواض)، ونتركها، بحيث تكون هذه الأحواض مقفلة بإحكام، ولا يتسرب إليها الماء.
الأستفادة من نفايات الطيور:
هناك أكثر من طريقة لإستفادة من نفايات الطيور ومنها :
1- كسماد عضوي للتربة :
وتختلف نوعية السماد باختلاف نوعية الطيور ( دجاج / بط / إوز)، كما تختلف نوعية السماد أيضًا باختلاف درجات الحرارة في المسكن، ومعدل إنتاج البيض، والاستهلاك الغذائي للطيور، ومقدار الطاقة الموجودة بالعلف.
2- كأعلاف للحيوانات :
يُشَكّل السماد على شكل مسحوق أو مكعبات، ويتم تقديمه لتغذية الحيوان، وبهذا نقلل من كميات الحبوب الغذائية التي يحتاجها الإنسان، ويقلل من تكلفة العلف المستخدم لتربية الحيوان.
3- كمصدر للطاقة :
وتسمى هذه العملية (الهضم اللاهوائي)، والذي ينتج عنه غاز الميثان، الذي يُستخدم في تدفئة المنازل، وأعمال المزرعة.
4- كغذاء للطيور :
وهي النفايات الناتجة من معامل التفريخ، مثل البيض الذي فشلت أفراخه في الخروج، فيُعاد تقديمه كطعام للطيور؛ لارتفاع قيمته الغذائية من كالسيوم وبروتين