الحمار في اللغة
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار:
الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا: للأتان حمارة، وتصغيره حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر وأبو زياد.
قال الشاعر:
زياد لست أدري من أبوه لكن الحمار أبو زياد
وقال: يقال للحمارة أم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب، ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يسبق براذين الخيل.
وفي سيرته من لسان العرب:
حَمَرَ السَّيْرَ يَحْمرهُ حَمْرًا سَحَا قَشْره وَقَالَ يَعْقُوب حَمَرَ الخَارِز سَيْرَهُ وهُوَ أَنْ يَسْحِيَ بَاطِنه وَيَدْهُنهُ ثُمَّ يَخْرِز به فيسهل وحَمَرَ الشَّاة سَلَخَهَا والرَّأْس حَلَقَهُ وحَمِرَ الفَرَسُ يحمَر حَمَرًا سَنِقَ مِنْ أَكْل الشَّعِير أَوْ تَغَيَّرَتْ رَائِحَة فمهِ.
والحِمَار، العِير، حَيَوَانٌ أَهْلِيٌّ شَدِيد الصَّبْر عَلَى الكَدِّ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي البَلادَة وَيَكُون وَحْشِيًّا ويُقَال لَهُ حِمَار وَحْش وحِمَار الوَحْش والحِمَار الوَحْشِيّ ج أَحْمِرَة وحُمُر وحَمِير وحُمُور وحُمُرَات ومَحْمُورَاءُ والعَرَب تُكَنِّي بالحِمَار فِي بَعْض أَنْحَاء الكَلام فَتَقُول: قَدْ حَلَّ حِمَارُهُ بِمَكَانِ كَذَا، إِذَا أَقَامَ فِيهِ وَتَمَكَّنَ، وقيل: اليحمور حمار الوحش..
والْحِمَار أَيْضًا خَشَبَة فِي مُقَدَّم الرَّحْل والخَشَبَة الَّتِي يُعْمَلُ عَلَيْهَا الصَّيْقَل وَثَلاث خشبات تُعَرَّض عَلَيْهَا خَشَبَة وَتُؤْشَر بِهَا.
وَهُوَ أَكْفَرُ مِنْ حِمَارٍ قِيلَ هُوَ ابْن مالك أَوْ مُوَيْلع كَانَ مُسْلِمًا أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي كَرَمٍ وَجُودٍ فَخَرَجَ بَنُوهُ عَشَرَةً للصَّيْد فَأَصَابَتْهُمْ صَاعِقَة فَهَلَكُوا فَكَفَرَ وَقَالَ لا أَعْبُد مَنْ فَعَلَ بِبَنِيَّ هَذَا فَأَهْلَكُهُ الله تَعَالَى وَأَخْرَبَ وَادِيهُ فَضُرِبَ بِكُفْرِهِ الْمَثَل.
والأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ، وأُتُنٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
وما أُبَيِّنُ منهمُ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ
وإنما قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف. والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء. وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ فالحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ، لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة. قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث، اسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛ وأَنشد ابن بري:
بَسَأْتَ، يا عَمْرُو، بأَمرٍ مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ
ويعتبر حليبها الأقرب لحليب الأم البشرية وأنه يتميز بمميزات عديدة أخرى [1].
اسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً. وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ. ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، وفي الصاغاني: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ.
والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة.
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار:
الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا: للأتان حمارة، وتصغيره حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر وأبو زياد.
قال الشاعر:
زياد لست أدري من أبوه لكن الحمار أبو زياد
وقال: يقال للحمارة أم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب، ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يسبق براذين الخيل.
وفي سيرته من لسان العرب:
حَمَرَ السَّيْرَ يَحْمرهُ حَمْرًا سَحَا قَشْره وَقَالَ يَعْقُوب حَمَرَ الخَارِز سَيْرَهُ وهُوَ أَنْ يَسْحِيَ بَاطِنه وَيَدْهُنهُ ثُمَّ يَخْرِز به فيسهل وحَمَرَ الشَّاة سَلَخَهَا والرَّأْس حَلَقَهُ وحَمِرَ الفَرَسُ يحمَر حَمَرًا سَنِقَ مِنْ أَكْل الشَّعِير أَوْ تَغَيَّرَتْ رَائِحَة فمهِ.
والحِمَار، العِير، حَيَوَانٌ أَهْلِيٌّ شَدِيد الصَّبْر عَلَى الكَدِّ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي البَلادَة وَيَكُون وَحْشِيًّا ويُقَال لَهُ حِمَار وَحْش وحِمَار الوَحْش والحِمَار الوَحْشِيّ ج أَحْمِرَة وحُمُر وحَمِير وحُمُور وحُمُرَات ومَحْمُورَاءُ والعَرَب تُكَنِّي بالحِمَار فِي بَعْض أَنْحَاء الكَلام فَتَقُول: قَدْ حَلَّ حِمَارُهُ بِمَكَانِ كَذَا، إِذَا أَقَامَ فِيهِ وَتَمَكَّنَ، وقيل: اليحمور حمار الوحش..
والْحِمَار أَيْضًا خَشَبَة فِي مُقَدَّم الرَّحْل والخَشَبَة الَّتِي يُعْمَلُ عَلَيْهَا الصَّيْقَل وَثَلاث خشبات تُعَرَّض عَلَيْهَا خَشَبَة وَتُؤْشَر بِهَا.
وَهُوَ أَكْفَرُ مِنْ حِمَارٍ قِيلَ هُوَ ابْن مالك أَوْ مُوَيْلع كَانَ مُسْلِمًا أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي كَرَمٍ وَجُودٍ فَخَرَجَ بَنُوهُ عَشَرَةً للصَّيْد فَأَصَابَتْهُمْ صَاعِقَة فَهَلَكُوا فَكَفَرَ وَقَالَ لا أَعْبُد مَنْ فَعَلَ بِبَنِيَّ هَذَا فَأَهْلَكُهُ الله تَعَالَى وَأَخْرَبَ وَادِيهُ فَضُرِبَ بِكُفْرِهِ الْمَثَل.
والأَتانُ: الحِمارةُ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ، وأُتُنٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
وما أُبَيِّنُ منهمُ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ
وإنما قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف. والمَأْتوناءُ: الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء. وفي حديث ابن عباس: جئتُ على حمارٍ أَتانٍ؛ فالحمارُ يقع على الذكر والأُنثى، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ، لا تقطع الصلاة، فكذلك لا تقطعُها المرأَة، ولا يقال فيها أَتانة. قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الحديث، اسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه؛ وأَنشد ابن بري:
بَسَأْتَ، يا عَمْرُو، بأَمرٍ مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ
ويعتبر حليبها الأقرب لحليب الأم البشرية وأنه يتميز بمميزات عديدة أخرى [1].
اسْتَأْتَنَ الحمارُ: صارَ أَتاناً. وقولهم: كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ. ابن شميل: الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ، وفي الصاغاني: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ.
والأَتانُ: المرأَةُ الرَّعناء، على التشبيه بالأَتانِ، وقيل لِفَقيه العربِ: هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة.