1- التوابين:
قال تعالى: { فمن تاب من بعد ظُلمه وأصلح فإنَّ الله يتوب
عليه إنَّ الله غفورٌ رحيم } [المائدة:39]. وقال تعالى: {
كتب ربُّكم على نفسه الرَّحمة أنَّه من عمل منكم سُوءًا
بجهالة ثُمَّ تاب من بعده وأصلح فأنَّه غفورٌ رحيم } [الأنعام:54]. وقال
تعالى: { إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّلُ
الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً } [الفرقان:70] وعن أبي
هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« من تاب قبل أن
تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » [رواه مسلم] ودليل محبة الله تعالى للتوابين
قوله تعالى: { إنَّ الله يُحبُّ التَّوابين ويُحبُّ
المُتطهِّرين } [البقرة:222] وقد ذكر أهل العلم للتوبة شروطاً هي:
1- أن تكون التوبة خالصة لله- عزّ وجلّ.
2- الندم على ما فات من الذنوب.
3- الإقلاع عن المعصية فوراً فلا تصح التوبة مع الإصرار على المعصية.
4- العزم على عدم العودة إلى المعصية في المستقبل.
5- أن تكون التوبة قبل انتهاء وقتها أي قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور الأجل.
6- إذا كانت المعصية متعلقة بالعباد كاغتصاب الأموال مثلاً فيجب إعادة الحقوق إلى
أصحابها وإن كانت المعصية غيبة أو نميمة أو ما شابه ذلك فيجب الإستبراء منهم
والدعاء لهم في ظهر الغيب وذكر محاسنهم في المجالس التي ذكرهم بسوء فيها.
قال تعالى: { فمن تاب من بعد ظُلمه وأصلح فإنَّ الله يتوب
عليه إنَّ الله غفورٌ رحيم } [المائدة:39]. وقال تعالى: {
كتب ربُّكم على نفسه الرَّحمة أنَّه من عمل منكم سُوءًا
بجهالة ثُمَّ تاب من بعده وأصلح فأنَّه غفورٌ رحيم } [الأنعام:54]. وقال
تعالى: { إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّلُ
الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً } [الفرقان:70] وعن أبي
هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« من تاب قبل أن
تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » [رواه مسلم] ودليل محبة الله تعالى للتوابين
قوله تعالى: { إنَّ الله يُحبُّ التَّوابين ويُحبُّ
المُتطهِّرين } [البقرة:222] وقد ذكر أهل العلم للتوبة شروطاً هي:
1- أن تكون التوبة خالصة لله- عزّ وجلّ.
2- الندم على ما فات من الذنوب.
3- الإقلاع عن المعصية فوراً فلا تصح التوبة مع الإصرار على المعصية.
4- العزم على عدم العودة إلى المعصية في المستقبل.
5- أن تكون التوبة قبل انتهاء وقتها أي قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور الأجل.
6- إذا كانت المعصية متعلقة بالعباد كاغتصاب الأموال مثلاً فيجب إعادة الحقوق إلى
أصحابها وإن كانت المعصية غيبة أو نميمة أو ما شابه ذلك فيجب الإستبراء منهم
والدعاء لهم في ظهر الغيب وذكر محاسنهم في المجالس التي ذكرهم بسوء فيها.