يتحدث
الكاتب عن ذكرياته عن يوم مجهول، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه
كان فى فجر ذلك اليوم أو فى عشائه لأن (أ) هواءه كان باردًا (ب) ونوره
هادئًا خفيفًا (جـ) وحركة الناس فيه قليلة ويتذكر الصبى أسوار القصب التى
لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التى كانت تقدر على ذلك فى سهولة.
- كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العزبة وأخباره الغريبة والتى كانت
أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت لينام
بعد أن تضع له أمه سائلاً فى عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا
يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافًا وهو لا يستطيع النوم خوفًا
من الأوهام والتخيلات التى كان يتصورها من الأشباح.
- ويستيقظ من نومه المضطرب بأعلى أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرار الماء
فجرًا، فتعود الضوضاء إلى المنزل، وهو يصبح عفريًتًا أشد حركة ونشاطًا مع
إخوته.
الكاتب عن ذكرياته عن يوم مجهول، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه
كان فى فجر ذلك اليوم أو فى عشائه لأن (أ) هواءه كان باردًا (ب) ونوره
هادئًا خفيفًا (جـ) وحركة الناس فيه قليلة ويتذكر الصبى أسوار القصب التى
لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التى كانت تقدر على ذلك فى سهولة.
- كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العزبة وأخباره الغريبة والتى كانت
أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت لينام
بعد أن تضع له أمه سائلاً فى عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا
يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافًا وهو لا يستطيع النوم خوفًا
من الأوهام والتخيلات التى كان يتصورها من الأشباح.
- ويستيقظ من نومه المضطرب بأعلى أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرار الماء
فجرًا، فتعود الضوضاء إلى المنزل، وهو يصبح عفريًتًا أشد حركة ونشاطًا مع
إخوته.