الفسفور معناه "التوهج"، والفسفور الأبيض عبارة عن مادة بيضاء شبه شفافة مائلة للاصفرار، في الحالة الصلبة يشبه الشمع، وله رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم الفاسد، ويستخرج ويصنع من الفوسفات.
يتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا بتفاعله مع الهواء الجوي (الاكسجين)، حيث يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا، ويتحول إلى خامس اكسيد الفسفور، ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة إلى حد ان العنصر ينفجر من شدتها، ليعطي لهبا أصفر اللون، ودخانا كثيفا ابيض، ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الاوكسجين.
لذلك يستعمل الفسفور الأبيض لأغراض عدة مثل إصدار دخان كثيف لصنع ستار دخاني يحجب رؤية تحركات القوات، إضافة إلى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب إخماد نيرانها، ناهيك عن قدرته على إبادة الطرف المقابل وتدمير معداته، وبنوع خاص ضد المركبات وأماكن تخزين النفط والزيوت ومواد التشحيم والذخائر، وله تأثير حارق يمكن أن يحرق بشدة البشر، ويدمر المنشآت المدنية مسببا انفجارات كبيرة بأصوات مرعبة للسكان، نتيجة تفاعله مع الهواء. ويلاحظ أن تلك القنابل عندما تطلق في سماء غزة تبدو كأنها ألعاب نارية.
ومن الجدير بالذكر أن كميات قليلة من هذه المادة كانت تستخدم كأقوى المبيدات الحشرية فتكا بالآفات الزراعية والحشرات.
وبناء على بعض الوكالات الاجنبية، فقد التقطت الأقمار الصناعية كميات كبيرة من قذائف الفسفور الابيض عند الحدود الاسرائيلية مع غزة، وذلك عشية الهجوم البري عليها، وهذه القذائف من عيار 155 ملم صناعة اميركية متطورة وتحت العلامة m825a1، وهذا العيار، كما أسلفنا، ينشطر إلى زخات من الشظايا الفسفورية المحترقة نتيجة الاحتكاك بالهواء.
وقد استخدمته الولايات المتحدة في العراق وإسرائيل في حرب تموز عام 2006 والآن في العدوان على المدنيين في غزة، بالرغم من ان الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية العام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، يستخدم أيضا لإنتاج الاحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الاخرى.
ووصف احد الجنود الاميركيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الأبيض وأثره على المدنيين من اهالي الفلوجة بقوله "الفسفور الأبيض يحرق الأجساد، بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم، رأيت جثثا محترقة لنساء وأطفال، الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".
كيف تعمل قذائف الفسفور؟
عندما تسقط قذيفة الفسفور الأبيض على الأرض، تنشطر إلى حوالي 100 قذيفة أخرى تغطي مساحة شاسعة من الأرض، وتقوم القذائف بحرق كل شيء تلامسه من مدنيين ونبات وممتلكات وبنية تحتية، ولا تتوقف عن إحراقه حتى تستهلك مادة الفسفور الأبيض المشتعل، مسببة تدمير مساحة قد يصل قطرها إلى 250 مترا.
تدمير البيئة
وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، فإن ذلك يؤثر على عناصر البيئة كافة من ماء وهواء وتراب وكائنات، فالهواء سيكون ملوثا بالغازات الناجمة عن احتراق الفسفور، وهي غازات خطيرة وسامة تؤدي إلى أضرار صحية لها علاقة بالجهازين التنفسي والعصبي، والأمراض المرتبطة بهما وخاصة عند الاطفال والشيوخ من المدنيين.
كما تجعل الهواء الجوي ملوثا، ولا يصلح للعيش، حيث تترسب هذه المواد في التربة أو قاع الانهار والبحار أو حتى على اجسام الاسماك والتي تشكل مصدرا هاما للغذاء في غزة، ونتيجة لذلك قد يتعرض الانسان للضرر نتيجة أكله أسماكا ترسب عليها الفسفور الابيض أو نتيجة السباحة في المياه الملوثة به، أو لمس تربة ترسب عليها الفسفور الابيض.
أما بالنسبة للتنوع الحيوي، فيؤدي انتشار هذه المادة واحتراقها إلى تدمير النظام البيئي الطبيعي من حيوانات ونباتات، وتلويث المنتوجات الزراعية التي يتم فيما بعد تناولها عن طريق السلسلة الغذائية.
الأضرار الصحية القاتلة
تدمر زخات الشظايا المنهمرة كل شيء تلتصق به من أحياء وجماد، وعند تعرض الإنسان له مباشرة يحترق الجلد بشكل كامل، ولا يتبقى إلا العظم، ويؤدي الحرق إلى موت أنسجة الجلد، ويبقى 15% من الفسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب، حيث تعود تلك البقايا للاشتعال مجددا في حال تعرضها للهواء.
والفسفور الأبيض مادة تذوب في الدهن بسهولة، ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها إياه، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الأبيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.
أما تنفس الغازات المنبعثة عن تفاعله مع الاوكسجين لفترة طويلة، فيسبب جروحا في الفم وكسر عظمة الفك، كما يسبب اضرارا بالغة للكبد والقلب والكلى، وقال أحد الاطباء في مستشفيات غزة ان عشرات الاصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحا أن التشخيص الأولي للحالات يشير إلى أن المواطنين تعرضوا لقنابل الفسفور الأبيض، لافتا إلى أن الحالات التي وصلت المستشفى مصابة بما يشبه الهستيريا والتشنج وضيقا في التنفس وتقلصا في العضلات.
وأكد أن عددا من المسعفين الذين توجهوا لإخلاء المصابين تعرضوا للإصابة بالغاز السام أيضا، ودعا كل من يتعرض لهذا الغاز أن يستخدم قطعة قماشية مبللة لتنقية الهواء والتقليل من آثار الغاز.
الإجراءات الوقائية والإسعافات الأولية
الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقا متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال ما لم يتم عزلها عن أوكسجين الهواء، متبعين الطرق التالية كإسعافات أولية:
* غمر الجزء المصاب المحتوي على حبيبات الفسفور بالماء أو عزله عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول، من الضروري جدا في هذه الحالة ابقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل، وذلك إلى أن تتم إزالتها.
* يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا، أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.
* استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.
* إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.
* عند اندلاع حريق، استخدام رذاذ الماء أو الرمل المبلول، ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال، من الجدير بالذكر أن الفسفور الابيض قد يعود للاشتعال تلقائيا بعد اطفاء الحريق.
* عند تعرض الجلد مباشرة، يشطف بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك، ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعافات الأولية، ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.
* عند تعرض العين، تشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالامكان القيام بذلك.
* عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمدا (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيؤ عمدا، وشطف الفم بالماء ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات حلم عابر اكبر موقع تطبيقات للجوال http://www.7elm3aber.com/vb/t1880.html
قتل المدنيين في غزة بهذا السلاح جريمة حرب
ويتعرض المدنيون في غزة لويلات هذا السلاح من خلال العدوان الذي تشنه اسرائيل على القطاع، حيث تم ضبط العديد من الحالات من اطفال وشيوخ ونساء من المدنيين في المستشفيات، وقد حرقت هذه المواد أجسادهم وجلودهم أو اختنقوا من الغازات المنبعثة، وهو ما اعتبر دليلا على استخدام اسرائيل لهذا السلاح المحرم دوليا، إن استخدامه لقتل المدنيين في غزة وتدمير منشآتهم يعد جريمة حرب حسب المواثيق الدولية.
من جهتها، قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية "هيومان رايتس ووتش" إن استخدام القنابل الفسفورية مساوٍ لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا، والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة، ويشكل استخدامها ضد المدنيين، كما هو الحال في غزة، جرائم حرب.
وتبقى هذه واحدة من الكثير من الاسلحة المحرمة الكثيرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الصهيوني
يتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويا بتفاعله مع الهواء الجوي (الاكسجين)، حيث يشتعل ويتأكسد بشكل سريع جدا، ويتحول إلى خامس اكسيد الفسفور، ويولد هذا التفاعل الكيميائي حرارة إلى حد ان العنصر ينفجر من شدتها، ليعطي لهبا أصفر اللون، ودخانا كثيفا ابيض، ويصبح الفسفور الابيض مضيئا في الظلام ويستمر هذا التفاعل الكيميائي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الاوكسجين.
لذلك يستعمل الفسفور الأبيض لأغراض عدة مثل إصدار دخان كثيف لصنع ستار دخاني يحجب رؤية تحركات القوات، إضافة إلى قدرته على الاشتعال كمادة حارقة يصعب إخماد نيرانها، ناهيك عن قدرته على إبادة الطرف المقابل وتدمير معداته، وبنوع خاص ضد المركبات وأماكن تخزين النفط والزيوت ومواد التشحيم والذخائر، وله تأثير حارق يمكن أن يحرق بشدة البشر، ويدمر المنشآت المدنية مسببا انفجارات كبيرة بأصوات مرعبة للسكان، نتيجة تفاعله مع الهواء. ويلاحظ أن تلك القنابل عندما تطلق في سماء غزة تبدو كأنها ألعاب نارية.
ومن الجدير بالذكر أن كميات قليلة من هذه المادة كانت تستخدم كأقوى المبيدات الحشرية فتكا بالآفات الزراعية والحشرات.
وبناء على بعض الوكالات الاجنبية، فقد التقطت الأقمار الصناعية كميات كبيرة من قذائف الفسفور الابيض عند الحدود الاسرائيلية مع غزة، وذلك عشية الهجوم البري عليها، وهذه القذائف من عيار 155 ملم صناعة اميركية متطورة وتحت العلامة m825a1، وهذا العيار، كما أسلفنا، ينشطر إلى زخات من الشظايا الفسفورية المحترقة نتيجة الاحتكاك بالهواء.
وقد استخدمته الولايات المتحدة في العراق وإسرائيل في حرب تموز عام 2006 والآن في العدوان على المدنيين في غزة، بالرغم من ان الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية العام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيون، وبجانب استخدامه في العمليات العسكرية في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، يستخدم أيضا لإنتاج الاحماض الفسفورية وبعض الكيماويات الاخرى.
ووصف احد الجنود الاميركيين المشاركين في الهجوم على الفلوجة الفسفور الأبيض وأثره على المدنيين من اهالي الفلوجة بقوله "الفسفور الأبيض يحرق الأجساد، بل في الواقع يذيب اللحم حتى ينكشف العظم، رأيت جثثا محترقة لنساء وأطفال، الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان".
كيف تعمل قذائف الفسفور؟
عندما تسقط قذيفة الفسفور الأبيض على الأرض، تنشطر إلى حوالي 100 قذيفة أخرى تغطي مساحة شاسعة من الأرض، وتقوم القذائف بحرق كل شيء تلامسه من مدنيين ونبات وممتلكات وبنية تحتية، ولا تتوقف عن إحراقه حتى تستهلك مادة الفسفور الأبيض المشتعل، مسببة تدمير مساحة قد يصل قطرها إلى 250 مترا.
تدمير البيئة
وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، فإن ذلك يؤثر على عناصر البيئة كافة من ماء وهواء وتراب وكائنات، فالهواء سيكون ملوثا بالغازات الناجمة عن احتراق الفسفور، وهي غازات خطيرة وسامة تؤدي إلى أضرار صحية لها علاقة بالجهازين التنفسي والعصبي، والأمراض المرتبطة بهما وخاصة عند الاطفال والشيوخ من المدنيين.
كما تجعل الهواء الجوي ملوثا، ولا يصلح للعيش، حيث تترسب هذه المواد في التربة أو قاع الانهار والبحار أو حتى على اجسام الاسماك والتي تشكل مصدرا هاما للغذاء في غزة، ونتيجة لذلك قد يتعرض الانسان للضرر نتيجة أكله أسماكا ترسب عليها الفسفور الابيض أو نتيجة السباحة في المياه الملوثة به، أو لمس تربة ترسب عليها الفسفور الابيض.
أما بالنسبة للتنوع الحيوي، فيؤدي انتشار هذه المادة واحتراقها إلى تدمير النظام البيئي الطبيعي من حيوانات ونباتات، وتلويث المنتوجات الزراعية التي يتم فيما بعد تناولها عن طريق السلسلة الغذائية.
الأضرار الصحية القاتلة
تدمر زخات الشظايا المنهمرة كل شيء تلتصق به من أحياء وجماد، وعند تعرض الإنسان له مباشرة يحترق الجلد بشكل كامل، ولا يتبقى إلا العظم، ويؤدي الحرق إلى موت أنسجة الجلد، ويبقى 15% من الفسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب، حيث تعود تلك البقايا للاشتعال مجددا في حال تعرضها للهواء.
والفسفور الأبيض مادة تذوب في الدهن بسهولة، ولذا تنفذ بالجلد بسهولة وبسرعة فور ملامستها إياه، وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة، ويساعد ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الاصابات، لذلك كل ما يمكن قوله هو ان الحروق الناجمة عن الفسفور الأبيض تشكل قسما فرعيا صغيرا من الحروق الكيميائية والتي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.
أما تنفس الغازات المنبعثة عن تفاعله مع الاوكسجين لفترة طويلة، فيسبب جروحا في الفم وكسر عظمة الفك، كما يسبب اضرارا بالغة للكبد والقلب والكلى، وقال أحد الاطباء في مستشفيات غزة ان عشرات الاصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحا أن التشخيص الأولي للحالات يشير إلى أن المواطنين تعرضوا لقنابل الفسفور الأبيض، لافتا إلى أن الحالات التي وصلت المستشفى مصابة بما يشبه الهستيريا والتشنج وضيقا في التنفس وتقلصا في العضلات.
وأكد أن عددا من المسعفين الذين توجهوا لإخلاء المصابين تعرضوا للإصابة بالغاز السام أيضا، ودعا كل من يتعرض لهذا الغاز أن يستخدم قطعة قماشية مبللة لتنقية الهواء والتقليل من آثار الغاز.
الإجراءات الوقائية والإسعافات الأولية
الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقا متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال ما لم يتم عزلها عن أوكسجين الهواء، متبعين الطرق التالية كإسعافات أولية:
* غمر الجزء المصاب المحتوي على حبيبات الفسفور بالماء أو عزله عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول، من الضروري جدا في هذه الحالة ابقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل، وذلك إلى أن تتم إزالتها.
* يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا، أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.
* استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.
* إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.
* عند اندلاع حريق، استخدام رذاذ الماء أو الرمل المبلول، ومن الضروري الابتعاد عن المواد سريعة الاشتعال، من الجدير بالذكر أن الفسفور الابيض قد يعود للاشتعال تلقائيا بعد اطفاء الحريق.
* عند تعرض الجلد مباشرة، يشطف بالكثير من الماء، وتزال الملابس المتضررة مع استمرار الشطف بالماء بعد ذلك، ويلزم ارتداء قفازات أو نحوه عند عمل الإسعافات الأولية، ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.
* عند تعرض العين، تشطف بالكثير من الماء لعدة دقائق، وينصح بإزالة العدسات اللاصقة إن كان بالامكان القيام بذلك.
* عند ابتلاع المادة، يجب العمل على التقيؤ عمدا (فقط في الشخص الواعي) ويجب ارتداء قفازات عند محاولة التقيؤ عمدا، وشطف الفم بالماء ومراجعة الطبيب بأسرع وقت.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات حلم عابر اكبر موقع تطبيقات للجوال http://www.7elm3aber.com/vb/t1880.html
قتل المدنيين في غزة بهذا السلاح جريمة حرب
ويتعرض المدنيون في غزة لويلات هذا السلاح من خلال العدوان الذي تشنه اسرائيل على القطاع، حيث تم ضبط العديد من الحالات من اطفال وشيوخ ونساء من المدنيين في المستشفيات، وقد حرقت هذه المواد أجسادهم وجلودهم أو اختنقوا من الغازات المنبعثة، وهو ما اعتبر دليلا على استخدام اسرائيل لهذا السلاح المحرم دوليا، إن استخدامه لقتل المدنيين في غزة وتدمير منشآتهم يعد جريمة حرب حسب المواثيق الدولية.
من جهتها، قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان العالمية "هيومان رايتس ووتش" إن استخدام القنابل الفسفورية مساوٍ لاستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا، والتي تنشر قنابل صغيرة على امتداد مساحة واسعة، ويشكل استخدامها ضد المدنيين، كما هو الحال في غزة، جرائم حرب.
وتبقى هذه واحدة من الكثير من الاسلحة المحرمة الكثيرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الصهيوني