مدرسة جمال عبد الناصر

شارك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة جمال عبد الناصر

شارك معنا

مدرسة جمال عبد الناصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعليى


3 مشترك

    فن وسياسة تربية الاطفال

    avatar
    مديحة
    مشرف عام المنتديات التعليميه
    مشرف عام المنتديات التعليميه


    انثى عدد الرسائل : 141
    العمر : 45
    العمل/الترفيه : محاسبة
    نقاط تميز : 200
    رقم العضويه : 94
    تاريخ التسجيل : 16/02/2009

    فن وسياسة تربية الاطفال Empty فن وسياسة تربية الاطفال

    مُساهمة من طرف مديحة الثلاثاء فبراير 24, 2009 12:32 pm

    تربية الأبناء .. فن وسياسة
    فن وسياسة تربية الاطفال 6bae711138
    للتربية دور كبير في تنشئة الطفل وتقويمه، والأم بهذه المهمة تكون مسئولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها، وحين نقول التربية فإننا نعني المعني الواسع للكلمة الذي لا يقع عند حد العقوبة أو النهي والأمر، ولكننا نعني كيفية إعداد شخصية الأبناء من كافة الجوانب الإيمانية والنفسية والعقلية حتى يستطيعوا النجاح في حياتهم، مما يتطلب أن يعي كل من الأب والأم دورهما الكبير في تشكيل شخصية أبنائهما.
    مقترحات
    تقول الدكتورة حنان أبو المعارف - أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة - عن أسرار التربية الناجحة:
    هناك بعض المقترحات والنقاط المهمة التي يجب أن تضعها الأم في الاعتبار عند تربية أبنائها، فمثلا التنشئة الدينية يحصرها كثير من الناس في بعض التوجيهات والأوامر، لكن علينا أن نعلم أن هناك فرقًا بين شخص يعاقب ابنه لأنه لا يصلي وآخر يغرس عند ابنه حب الصلاة، كما أن هناك فرقًا بين شخص يعاقب ابنه حين يتفوه بكلمة خارجة وبين آخر يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمة ونبذها وكيفية اختيار الكلمات التي يجب النطق بها في المواقف الخاصة؛ فهذا هو مفهوم التربية بمعناها الواسع.

    وهناك جانب آخر في التربية لابد أن يهتم به الأم والأب معًا، وهو كيفية الاعتناء بنظام المنزل احترام المواعيد وحسن التعامل مع الآخرين فلذلك أثره الإيجابي في تقويم سلوكيات الاعتناء بنظام المنزل كذلك فللأسف الكثير منا يعاني الفوضوية في الحياة المنزلية والتعامل مع الآخرين وعدم احترام المواعيد والسبب يرجع إلى التربية الخاطئة وكان لهذه السلوكيات أثرها السلبي على أسلوب تفكيرنا فأصبحنا فوضويين أيضا في التفكير لذا نحن في حاجة إلى تربية أولادنا علي النظام في غرفهم وترتيب أوراقهم واحترام مواعيد الطعام وحسن استقبال الضيوف وكيفية التعامل بأدب مع الجميع. كما يجب على الأم أن تعتني بتلبية حاجات الطفل النفسية فمثلا يحتاج الطفل إلى أن يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه وهي حاجة تنشأ معه من الصغر فهو يبتسم ويضحك ليلفت انتباههم وينتظر منهم التجاوب معه في ذلك فضلا عن الاهتمام بحاجات الطفل من الطعام والشراب وتلافي إظهار الانزعاج والقلق فضلا عن السب والاتهام بسوء الأدب حين يوقف أمه مثلا لتعطيه طعامه وشرابه ومن أسوأ صور تجاهل حاجة الطفل إلى ذلك عندما تترك الأم أبناءها وتغلق بابها للنوم وتبدأ في نهرهم حين يطلبون منها الطعام.

    استماع
    والصورة الجيدة لتربية الطفل لا تكتمل إلا بحسن الاستماع له فهو يحكي قصة أو يطرح أسئلة ويحتاج لأن ينصت له والداه، ويمكن أن توجه له أسئلة تدل على تفاعلها معه وانتباهك له ومن الوسائل المفيدة في ذلك سعي الأم لأن تعبر عن الفكرة التي صاغها الطفل بلغته الضعيفة بلغة أقوى مما يجعله يكتسب عادات لغوية أفضل. شيء آخر لابد من التنبيه له وهو ضرورة التخلص من أثر المشاعر الشخصية للأم التي تعود من عملها مرهقة أو محملة بهموم مشكلات العمل فيفاجأ أبناؤها بعدم تفاعلها معهم لذا ينبغي للوالدين الحرص علي عدم تأثير المشاعر والمشكلات الخاصة على اهتمامهم بأولادهم. يحتاج الطفل إلى الشعور بثقته بنفسه وأن الآخرين يثقون فيه ويبدو ذلك من خلال تأكيده أنه أكبر من فلان أو أقوى منه فنحن بالفعل في حاجة إلى غرس الثقة في نفوس أطفالنا ليدركوا أنهم قادرون على تحقيق أمور كثيرة ويمكن أن يتم ذلك من خلال تكليفهم بأعمال يسيرة يستطيعون إنجازها مع تجنب السخرية والنقد اللاذع لهم حين يقعون في الخطأ وعلينا أن ندرك أن كثيرا من أخطاء الأم التربوية مع أطفالنا تكمن في سوء التعامل مع الأفعال المرفوضة التي تصدر منهم فمثلا لابد أن نتحرر من المثالية التي نرغب في أن نربي أبناءنا عليها في المراحل الأولى لتربيتهم فكثيرا ما نطالبهم بما لا يطيقون ومن ثم نلومهم على ما نعده أخطاء فمثلا الطفل في بداية عمره لا يملك التوازن الحركي لذا فقد يحمل الكوب فيسقط منه ويكسر فبدلا من عقابه وتأنيبه نعلمه بأسلوب مهذب كيفية الإمساك بالكوب والحفاظ عليه ونقوم أمامه بإزالة أثر الزجاج حتى لا يصيب أحدا فمثل هذا الأسلوب يحدد له الخطأ من الصواب ويعوده على تحمل مسئولياته ويشعره بالاهتمام والتقدير.

    عقاب
    وتأسف الدكتور حنان إلى اضطرار الأم لعقوبة طفلها وهي في حالة غضب شديد فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام فتخلف لديه مشاعر سلبية قد تظل عالقة بنفسه حتى يصبح شيخا والسبب أننا لم نحسن اختيار الأسلوب الأمثل للعقاب. ويجب أيضا تجنب البذاءات في القول والتأنيب عند عقابهم فبعض الأمهات حين يغضبن يوجهن إلى أبنائهن ألفاظا بذيئة أو عبارات وقحة وهذا له أثره على تعويد الأبناء النطق بالألفاظ غير المرغوبة ومن الأمور المهمة عند علاج أخطاء الأطفال أن نتجنب إهانتهم أو وصفهم بالفشل والفوضوية والغباء فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم ومحاولة إثبات ذاتهم بأشكال سلبية نرفضها كذلك
    احمدتميم
    احمدتميم
    مشرف عام المنتديات التعليميه
    مشرف عام المنتديات التعليميه


    ذكر عدد الرسائل : 693
    العمر : 54
    الموقع : ahmed.hussin20@yahoo.com
    العمل/الترفيه : معلم أول لغة عربية
    المزاج : جيدجدا
    نقاط تميز : 1000
    رقم العضويه : 3
    تاريخ التسجيل : 13/11/2008

    فن وسياسة تربية الاطفال Empty رد: فن وسياسة تربية الاطفال

    مُساهمة من طرف احمدتميم الثلاثاء فبراير 24, 2009 12:42 pm

    بارك الله فيكى مديحه
    حقا انه موضوع رائع ويستحق التقدير منا ونشكرك على حسن تعاونك معنا فى منتدانا التعليمى
    فن وسياسة تربية الاطفال 2oP03827
    ندى على
    ندى على
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    انثى عدد الرسائل : 641
    العمر : 50
    نقاط تميز : 1500
    رقم العضويه : 2
    تاريخ التسجيل : 14/11/2008

    فن وسياسة تربية الاطفال Empty رد: فن وسياسة تربية الاطفال

    مُساهمة من طرف ندى على الثلاثاء فبراير 24, 2009 1:59 pm


    موضوع جميل اختى الفاضلة

    سلمت يمناكى

    للتثبيت باذن الله

    و ننتظر منك المزيد

    ارق واعذب تحية


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:23 am